بودرة عرق السوس


عرق السوس هو نبات شجري معمّر ينبت في كثير من بقاع العالم مثل سوريا ومصر وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوروبا. يستخرج من جذور الشجرة مادة عرق السوس، وهي أكثر حلاوة من السكر العادي ويمكن مضغها أو تؤكل كحلويات


 يعتبر عرق السوس نوع من النباتات التي تحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات التي تعمل على تبييض البشرة وتفتيح لونها، تعيد النعومة والإشراقة إليها، وتقلل من التصبغات والبقع الداكنة. 


يحتوي عرق السوس على مواد مضادة للأكسدة ومواد مبيّضة تساهم في التخلّص من التصبغات والبقع الداكنة وبالتالي فإن عرق السوس يعمل على تفتيح لون البشرة وتبييضها. مكوّن الـGlabridin، الموجود في جذر عرق السوس، يمتلك تأثير مضاد للالتهابات ويمنع التيروزيناز، وهو الإنزيم الرئيسي المسؤول عن عمل التصبغ. أما مادة Liquiritin وهو مركب وعنصر نشط آخر، يساعد على تشتيت وإزالة الميلانين والتصبغات في الجلد.


عرق السوس يرطّب البشرة ويغذّيها


إلى جانب احتوائه على مواد مضادة للأكسدة التي ترطّب البشرة، يحتوي السوس على مواد أساسية مغذية أهمّها الصوديوم، البوتاسيوم، المغنيسيوم والفسفور.


عرق السوس يحمي البشرة من أشعة الشمس 


عرق السوس مثالي للوقاية من تأثيرات أشعة الشمس السلبية التي قد تؤدّي إلى مشاكل عدّة في البشرة منها ظهور علامات الشيخوخة والبقع الداكنة وغيرها. يتمّ استخدام عرق السوس أحياناً كثيرة في مستحضرات واقي الشمس والمستحضرات الخاصة بعلاج الحروق الناتجة عن أشعّة الشمس المؤذية

٠ ر.س

إضافة للسلة